الرعب يسيطر على المكتبات المسيحية في شبرا بعد خطابات التهديد
"خطاب" التهديد الذى وصل لـ17 تاجرا.. أصحاب مكتبات شبرا لليوم السابع: تلقينا تهديدات تصف تجارتنا بـ"النجسة" وتطالبنا بمنع بيع التماثيل لأنها "أصنام".. الشرطة أرسلت فرد أمن يمر فى الصباح فقط
اليوم السابع
"خطاب" التهديد الذى وصل لـ17 تاجرا.. أصحاب مكتبات شبرا لليوم السابع: تلقينا تهديدات تصف تجارتنا بـ"النجسة" وتطالبنا بمنع بيع التماثيل لأنها "أصنام".. الشرطة أرسلت فرد أمن يمر فى الصباح فقط
كتب كريم صبحى - تصوير حسين طلال
حالة من الرعب والذعر تنتاب أصحاب المكتبات القبطية بمنطقة شبرا، بعد استلامهم جوابات عن طريق البريد مفادها عبارات تهديد لهم وتطالبهم بالتوقف عن بيع الأيقونات والتماثيل الدينية القبطية التى يروجونها، حيث انتقل "اليوم السابع" إلى المنطقة، والتقى عددا من أصحاب المكتبات الذين أبدوا تخوفهم من تلك الرسائل، وحصل "اليوم السابع" على صورة من تلك الجوابات والتى جاء فيها "ننذركم أنتم معشر النصارى بإنهاء تجارتكم النجسة ببيع الأصنام الأنجاس التى تتباهون ببيعها لتجارتكم الصنم، هذا إنذار وعليكم وقف عن هذه التجارة بالحسنى"، وهو ما دفع أصحاب المكتبات للإسراع إلى أقسام شرطة شبرا وروض الفرج، وحرروا محاضر، وطالبوا بالكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص وكشف ملابسات الواقعة.
انتقل "اليوم السابع" إلى شارع شبرا وشارع الترعة البولاقية، حيث تتواجد تلك المكتبات، وأكد "أمير غطاس" صاحب مكتبة سان مارك لبيع الأيقونات والتماثيل القبطية أنه منذ 4 أيام جاء له البوسطجى وأبلغه بجواب مرسل إليه من مكتب بريد شبرا، وبالنظر إلى الجواب تبين وجود سان مارك وهو اسم المحل الذى يمتلكه، وبفتحه وجد ورقة باهتة الحبر، وبها تهديد من مجهولين يحذروننى من بيع الأيقونات والتماثيل القبطية باعتبارها أصناما فتوجه إلى قسم شرطة شبرا لتحرير محضر بالواقعة، وعلم بعد ذلك من أصحاب المكتبات الأخرى أن الجواب أًرسل إليهم، ومنها مكتبة السلام ومكتبة فلوباتير ومكتبة روفائيل ومارمينا، مضيفا أن جيرانه من المسلمين قالوا له إنهم أول من سيدافعون عنه ويقفون بجواره إذا حدث شىء وتعرض له أحد.
بينما قال عماد سليمان، صاحب مكتبة أخرى لبيع الأيقونات القبطية بشارع شبرا، إن البوسطجى سلمه جوابا مكتوبا عليه من الخارج اسم محله ورقم البيت وفتحه ففوجئ بأنه يحتوى على تهديد من مجهول من بيع التماثيل باعتباها أصناما، وفى صيغته تهديد بإغلاق المحل والامتناع عن بيع الأيقونات بالحسنى، مضيفا أنه توجه إلى قسم شرطة روض الفرج لتحرير محضر بالواقعة، وتم تحريز الجواب وأبلغه ضباط القسم بأنهم سيفرضون على محالهم حراسة تحسبا للتهديدات، ولكنه أفاد بأن فرد أمن يمر عليهم فى الصباح فقط وبعدها ينصرف، مشيرا إلى أنه لم يتهم أحدا أو جماعة بعينها بأنها وراء تلك الجوابات، وأنه لم يبال بالأمر باهتمام أو دخل فى قلبه الخوف، فعلاقة الأقباط بالمسلمين بشبرا علاقة لها جذور وتاريخ لن يستطيع أحد التأثير عليها، وهناك أشخاص مسلمون يرتادون على محله لشراء أيقونات العذراء مريم ووضعها فى بيوتهم.
فيما قال أحد أصحاب تلك المحال، والذى رفض ذكر اسمه، إنه يشعر بالخوف والرعب عقب استلامه جواب التهديد بغلق محله بالحسنى كما مكتوب فى الجواب، والامتناع عن بيع الأيقونات والتماثيل القبطية، مضيفا أنه يرجح أن يكون وراء تلك الواقعة جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر باعتبار أنها تؤمن بأن التماثيل أصنام حرم الله بيعها، مضيفا أن هذه هى الواقعة الأولى فى حياته التى يستلم فيها جواب تهديد بمنعه من بيع التماثيل.
ومن جانبها تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من جهودها لكشف ملابسات الواقعة، والكشف عن هوية مرسل الجوابات، بعد أن أمر اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث وأخذ الواقعة بمأخذ الجد لحدوث أى شىء.
حالة من الرعب والذعر تنتاب أصحاب المكتبات القبطية بمنطقة شبرا، بعد استلامهم جوابات عن طريق البريد مفادها عبارات تهديد لهم وتطالبهم بالتوقف عن بيع الأيقونات والتماثيل الدينية القبطية التى يروجونها، حيث انتقل "اليوم السابع" إلى المنطقة، والتقى عددا من أصحاب المكتبات الذين أبدوا تخوفهم من تلك الرسائل، وحصل "اليوم السابع" على صورة من تلك الجوابات والتى جاء فيها "ننذركم أنتم معشر النصارى بإنهاء تجارتكم النجسة ببيع الأصنام الأنجاس التى تتباهون ببيعها لتجارتكم الصنم، هذا إنذار وعليكم وقف عن هذه التجارة بالحسنى"، وهو ما دفع أصحاب المكتبات للإسراع إلى أقسام شرطة شبرا وروض الفرج، وحرروا محاضر، وطالبوا بالكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص وكشف ملابسات الواقعة.
انتقل "اليوم السابع" إلى شارع شبرا وشارع الترعة البولاقية، حيث تتواجد تلك المكتبات، وأكد "أمير غطاس" صاحب مكتبة سان مارك لبيع الأيقونات والتماثيل القبطية أنه منذ 4 أيام جاء له البوسطجى وأبلغه بجواب مرسل إليه من مكتب بريد شبرا، وبالنظر إلى الجواب تبين وجود سان مارك وهو اسم المحل الذى يمتلكه، وبفتحه وجد ورقة باهتة الحبر، وبها تهديد من مجهولين يحذروننى من بيع الأيقونات والتماثيل القبطية باعتبارها أصناما فتوجه إلى قسم شرطة شبرا لتحرير محضر بالواقعة، وعلم بعد ذلك من أصحاب المكتبات الأخرى أن الجواب أًرسل إليهم، ومنها مكتبة السلام ومكتبة فلوباتير ومكتبة روفائيل ومارمينا، مضيفا أن جيرانه من المسلمين قالوا له إنهم أول من سيدافعون عنه ويقفون بجواره إذا حدث شىء وتعرض له أحد.
بينما قال عماد سليمان، صاحب مكتبة أخرى لبيع الأيقونات القبطية بشارع شبرا، إن البوسطجى سلمه جوابا مكتوبا عليه من الخارج اسم محله ورقم البيت وفتحه ففوجئ بأنه يحتوى على تهديد من مجهول من بيع التماثيل باعتباها أصناما، وفى صيغته تهديد بإغلاق المحل والامتناع عن بيع الأيقونات بالحسنى، مضيفا أنه توجه إلى قسم شرطة روض الفرج لتحرير محضر بالواقعة، وتم تحريز الجواب وأبلغه ضباط القسم بأنهم سيفرضون على محالهم حراسة تحسبا للتهديدات، ولكنه أفاد بأن فرد أمن يمر عليهم فى الصباح فقط وبعدها ينصرف، مشيرا إلى أنه لم يتهم أحدا أو جماعة بعينها بأنها وراء تلك الجوابات، وأنه لم يبال بالأمر باهتمام أو دخل فى قلبه الخوف، فعلاقة الأقباط بالمسلمين بشبرا علاقة لها جذور وتاريخ لن يستطيع أحد التأثير عليها، وهناك أشخاص مسلمون يرتادون على محله لشراء أيقونات العذراء مريم ووضعها فى بيوتهم.
فيما قال أحد أصحاب تلك المحال، والذى رفض ذكر اسمه، إنه يشعر بالخوف والرعب عقب استلامه جواب التهديد بغلق محله بالحسنى كما مكتوب فى الجواب، والامتناع عن بيع الأيقونات والتماثيل القبطية، مضيفا أنه يرجح أن يكون وراء تلك الواقعة جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر باعتبار أنها تؤمن بأن التماثيل أصنام حرم الله بيعها، مضيفا أن هذه هى الواقعة الأولى فى حياته التى يستلم فيها جواب تهديد بمنعه من بيع التماثيل.
ومن جانبها تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من جهودها لكشف ملابسات الواقعة، والكشف عن هوية مرسل الجوابات، بعد أن أمر اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث وأخذ الواقعة بمأخذ الجد لحدوث أى شىء.
اليوم السابع