الأزهر يحيل صاحب فتوى إهدار دم متظاهري أغسطس للتحقيق.. وينفي عضويته بلجنة الفتوى
Thu, 08/16/2012 - 13:40
رفض الأزهر، فتوى الشيخ هاشم إسلام -عضو لجنة الفتوى- الخاصة بقتل من يخرج في مليونية 24 أغسطس للتخريب والبلطجة وقلب نظام الحكم.
واستنكر الأزهر، في بيان له، الفتوى مؤكدا أنه يَحرُم إراقة دماء الناس والمساس بأموالهم وأعراضهم؛ فهي معصومةٌ ومحفوظة بنصوص الكتاب والسُّنَّة مصداقا لقول الله تعالى:{وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}، وبالتالي تعد فتواه مخالفة للنصوص الصريحة من الكتاب والسنة.
وقالت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية، إنها تلقت بشيء من الغضب والقلق بخصوص فتوى إباحة دمِ مَن يخرج في مظاهرة 24 أغسطس ضد رئيس الجمهورية، ونفت أن يكون هاشم إسلام عُضوًا بلجنة الفتوى بالأزهر كما يدَّعى مؤكدة أنه واعظ بالدقهلية.
واكد مجمع البحوث في بيان أصدره، على أنَّ الواعظ هاشم إسلام ليس عضوًا لا بمجمع البحوث الإسلامية ولا بلجنة الفتوى بالأزهر، وهو مُحالٌ إلى التحقيق في عدَّة وقائع تُمثِّلُ خُروجًا عن مقتضى وظيفته كواعظٍ ينتسبُ للأزهر، وأن ما جاء في حديثه هو رأي خاص به لا يعبر عن الأزهر من قريب أو بعيد.
Thu, 08/16/2012 - 13:40
رفض الأزهر، فتوى الشيخ هاشم إسلام -عضو لجنة الفتوى- الخاصة بقتل من يخرج في مليونية 24 أغسطس للتخريب والبلطجة وقلب نظام الحكم.
واستنكر الأزهر، في بيان له، الفتوى مؤكدا أنه يَحرُم إراقة دماء الناس والمساس بأموالهم وأعراضهم؛ فهي معصومةٌ ومحفوظة بنصوص الكتاب والسُّنَّة مصداقا لقول الله تعالى:{وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}، وبالتالي تعد فتواه مخالفة للنصوص الصريحة من الكتاب والسنة.
وقالت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية، إنها تلقت بشيء من الغضب والقلق بخصوص فتوى إباحة دمِ مَن يخرج في مظاهرة 24 أغسطس ضد رئيس الجمهورية، ونفت أن يكون هاشم إسلام عُضوًا بلجنة الفتوى بالأزهر كما يدَّعى مؤكدة أنه واعظ بالدقهلية.
واكد مجمع البحوث في بيان أصدره، على أنَّ الواعظ هاشم إسلام ليس عضوًا لا بمجمع البحوث الإسلامية ولا بلجنة الفتوى بالأزهر، وهو مُحالٌ إلى التحقيق في عدَّة وقائع تُمثِّلُ خُروجًا عن مقتضى وظيفته كواعظٍ ينتسبُ للأزهر، وأن ما جاء في حديثه هو رأي خاص به لا يعبر عن الأزهر من قريب أو بعيد.
وقررت الأمانة العامة للمجمع بأنَّ ما صدَر من فتوى يُعبِّرُ عن رأي قائلها، وهو مسؤول عنها مسؤوليَّةً قانونية؛ لمخالفتها النصوص الصريحة من الكتاب والسُّنَّة.