اتحاد شباب ماسبيرو يدعو الأقباط لوقفة لحث ممثلى الكنسية على الإنسحاب من تأسيسة الدستور
25-07-2012
by معتز نادي
قالت الصفحة الرسمية لاتحاد شباب ماسبيرو، مساء الأربعاء، إنها لن تشارك في «دستور طائفي يهدم الدولة المدنية، ويرسخ التمييز بين المواطنين، ولن نسمح لممثلي الكنيسة بإعطاء شرعية لجريمة ترتكب في حق الوطن على يد الإسلاميين، الذين يسيطرون على اللجنة التأسيسية للدستور، بعد انسحاب الشرفاء من الذين رفضوا هذه الهيمنة»، بحسب تعبيرها.
ودعا «اتحاد شباب ماسبيرو» في «فيس بوك»، الأقباط للمشاركة في وقفة احتجاجية، الجمعة المقبل، الساعة الثانية عشرة ظهرا، أمام المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمطالبة الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك في الكنيسة، وأعضاء المجلس الملي العام، بسحب ممثلى الكنيسة من «التأسيسية»، بعد فشلهم في حماية مواد الدستور، وتحويلها إلى مواد لدستور ديني يدفع بمصر لدولة دينية، بحسب وصفهم.
واعتبر «اتحاد شباب ماسبيرو» أن ما يحدث في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور هو «انقلاب على الدولة المدنية الحديثة، وطمس لمعالم الدولة المصرية على يد تيارات لا ترى سوى ظلمة التاريخ ورجعية العقول، وتجلس لتدبر وتضع ما تشاء من مواد لا يتوافق عليها الشعب».
وقال «اتحاد شباب ماسبيرو» في بيانه: «ندعو كل الأقباط للتخلى عن السلبية، والمشاركة في هذه الوقفة، لحث ممثلى الكنيسة على الانسحاب لأنهم يمثلون الأقباط، ونحن نرفض هذه التأسيسية، ولا نقبل بوجود ممثلين لنا فيها، ولاسيما أن اعضاء التأسيسية من الإسلاميين يرفضون الاستماع أو أخذ آراء ووجهات نظر المدنيين، الذين أصبح وجودهم مجرد شكل لإعطاء الشريعة للتأسيسية».
وأشار «اتحاد شباب ماسبيرو» في ختام بيانه إلى أن الدستور بهذا الشكل هو «دستور ديني يرسخ الطائفية بين المواطنين، ويضع عبارات مطاطة مثل الشورية والسيادة لله، وغيرها من مواد ستجعل سن القوانين يستند لنصوص دينية حسب أهواء التيارات المتشددة، التى تريد بمصر العودة إلى عصور الظلمة».