خيانة من قلب الجيش المصرى
أكدت معلومات حصلت عليها المشهد أن كمين "الماسورة" الذي يبعد مسافة قليلة عن كمين "الحرية " الذي تمت مهاجمته الأحد الماضي على يد مجموعة إرهابية ، رفض توسلات أهالي القرى المجاورة بالتدخل لنجدة الشهداء الذين تعرضوا لهجوم غادر وقت الإفطار.
وقال أحد مشايخ القبائل ضمن تحقيق موسع تنشره الصحيفة في عددها الصادر
إن جنود الكمين تذرعوا بعدم وجود أوامر لهم بالتحرك ، مما قاد أهالي المنطقة إلى الدخول في مشادات معهم حتى يخرجوا لنجدة زملائهم وملاحقة الإرهابيين.
ويكشف التحقيق أن سلاح عناصر القوات المسلحة والعناصر الأمنية الموجودة في الكمائن الحدودية لا يتناسب على الإطلاق مع تسليح الجماعات التكفيرية والمتطرفة الموجودة في المنطقة ، كما أن انعدام وجود غطاء جوي يجعلهم غير قادرين حتى على حماية أنفسهم.