أنا أعانى من النحافة الشديدة، طولى متر و85 سم ووزنى 50 كجم، وذهبت إلى الدكتور وقمت بعمل تحليل براز وثبت أننى مريض بـ«أنتاموبيا هيستولتيكا» وقمت بأخذ فلادازول حبتين بعد الإفطار لمدة يومين ثم كررت الجرعة بعدها بـ15 يوماً، وأتناول أعشاباً كمكمل غذائى كتبه لى الطبيب، ومع كل هذا لم يزد وزنى سوى كيلو واحد فقط فى خلال شهر ونصف، شكراً وآسف للإطالة.
يجيب د. عماد صبحى، استشارى التغذية وعلاج السمنة والنحافة
حالتك فعلاً هى النحافة، لكن تحليل البراز فقط ليس كافياً، بل يجب إجراء فحوص معملية أخرى للدم والهرمونات، وهذه يحددها الطبيب بعد الفحص السريرى الدقيق، فقد تكون النحافة نتيجة لعوامل وراثية، كأن يكون أحد الوالدين، أو كلاهما، وزنه أقل من المتوسط، أو قد تكون نحافتك نتيجة عدم تناول كميات ونوعيات مناسبة وكافية من الطعام. لكن قد يكون الوزن المنخفض علامة على وجود مشكلة طبية، وخاصة عندما يكون هذا الانخفاض فى الوزن غير مقصود باتباع نظام غذائى لخفض الوزن مثلاً، أو أن يكون فجائياً. وأسباب انخفاض الوزن عديدة منها، على سبيل المثال، مشاكل فى امتصاص الطعام من القناة الهضمية فى حالات الإصابة بالطفيليات والديدان، وأيضاً فى حالات أمراض القولون وأورام الجهاز الهضمى، وقد تحدث النحافة فى حالة الإصابة بمرض السكر أو الإسهال المزمن، أو زيادة إفراز الغدة الدرقية. كما أن إجراء جراحة أو حدوث إصابات جسدية أو التعرض لضغوط نفسية أو مؤثرات حياتية، كل ذلك يمكن أن يؤدى إلى فقد الشهية ونقصان الوزن الذى قد ينتج أيضاً من التداوى ببعض العقاقير مثل تلك المضادة للأورام، أو التعرض للإشعاع العلاجى حيث إن الأعراض الجانبية لهذا النوع من العلاج قد تؤدى إلى القىء ثم فقدان الوزن.
بعد الفحص الطبى والمعملى يتم وضع الخطة العلاجية التى تتضمن أدوية لعلاج المرض المسبب للنحافة، وبرنامجاً شاملاً للتغذية للخروج من هذه الحالة، مع الحذر من العلاجات الشعبية مثل الأعشاب غير المقننة، ومداومة متابعة الطبيب الذى قد يغير من بعض الأدوية والأغذية فى خطة العلاج.
يجيب د. عماد صبحى، استشارى التغذية وعلاج السمنة والنحافة
حالتك فعلاً هى النحافة، لكن تحليل البراز فقط ليس كافياً، بل يجب إجراء فحوص معملية أخرى للدم والهرمونات، وهذه يحددها الطبيب بعد الفحص السريرى الدقيق، فقد تكون النحافة نتيجة لعوامل وراثية، كأن يكون أحد الوالدين، أو كلاهما، وزنه أقل من المتوسط، أو قد تكون نحافتك نتيجة عدم تناول كميات ونوعيات مناسبة وكافية من الطعام. لكن قد يكون الوزن المنخفض علامة على وجود مشكلة طبية، وخاصة عندما يكون هذا الانخفاض فى الوزن غير مقصود باتباع نظام غذائى لخفض الوزن مثلاً، أو أن يكون فجائياً. وأسباب انخفاض الوزن عديدة منها، على سبيل المثال، مشاكل فى امتصاص الطعام من القناة الهضمية فى حالات الإصابة بالطفيليات والديدان، وأيضاً فى حالات أمراض القولون وأورام الجهاز الهضمى، وقد تحدث النحافة فى حالة الإصابة بمرض السكر أو الإسهال المزمن، أو زيادة إفراز الغدة الدرقية. كما أن إجراء جراحة أو حدوث إصابات جسدية أو التعرض لضغوط نفسية أو مؤثرات حياتية، كل ذلك يمكن أن يؤدى إلى فقد الشهية ونقصان الوزن الذى قد ينتج أيضاً من التداوى ببعض العقاقير مثل تلك المضادة للأورام، أو التعرض للإشعاع العلاجى حيث إن الأعراض الجانبية لهذا النوع من العلاج قد تؤدى إلى القىء ثم فقدان الوزن.
بعد الفحص الطبى والمعملى يتم وضع الخطة العلاجية التى تتضمن أدوية لعلاج المرض المسبب للنحافة، وبرنامجاً شاملاً للتغذية للخروج من هذه الحالة، مع الحذر من العلاجات الشعبية مثل الأعشاب غير المقننة، ومداومة متابعة الطبيب الذى قد يغير من بعض الأدوية والأغذية فى خطة العلاج.
