أقباط "نجع حمادي" يتحدثون عن معاناتهم في شهر رمضان
بدأ اليوم شهر رمضان الكريم، وسط لافتات خاصة للأقباط في شوارع مدنية "نجع حمادي" تهنئ المسلمين بحلول هذا الشهر المعظم.
ورغم أن أقباط "نجع حمادي" يعانون من مشاكل كثيرة، وتدخل كبار العائلات لحل كل مشكلة، إلا أن بعض المسلمين المتشددين دينيًا يقمعون حرية الأقباط في سيرهم بالشوارع بطعام أو سيجارة أو زجاجة مياة، بالإضافة إلى غلق مبردات المياة (السبيل) في الشوارع، حتى أن المارة من الأقباط لا يجدون نقطة مياة في ظل حر الظهيرة القاتل.
وقال "سمير رؤوف"- ترزي- إنه عندما يكون متواجدًا داخل المحل الخاص به لا يستطيع أن يدخن سيجارة أو حتى يشرب كوبًا من الماء، حتى لا يراه أحد المتشددين ويقوم بإهانته، فيضطر أن يغلق محله ويذهب إلى منزله الذي يبعد حوالي 200 متر ليأخذ حريته.
وأشار "كمال ناشد"، والد الشهيد "أبانوب كمال"، إلى أن الأوضاع داخل "نجع حمادي" في شهر رمضان تختلف تمامًا عما كانت عليه في النظام السابق، موضحًا أن أمن الدولة كان يتحكم في زمام الأمور، ولكن بعد صعود التيار الإسلامي وانتشار المتشددين دينيًا، فهم يحاولون الاحتكاك بالأقباط ومنعهم من حريتهم في الأكل والشرب والتدخين بمحلاتهم أو في الشوارع.
الاقباط متحدون
