كتب : عبد العزيز الشرفى تبدأ الحلقة الأولى من مسلسل "أخت تريز" بمقتل والدي الطفلتين، لينتهي المشهد بحريق منزلهما. ويقوم أحد أهل القرية بأخذ الطفلتين ليضع الأولى أمام الكنيسة ليجدها أحد ما بداخلها، ويضع الثانية أمام المسجد ليجدها شيخ المسجد وهو في طريقه إليه. ينتقل المشهد بعد ذلك إلى داخل المسجد ليظهر محمود الجندي، ويعطيه الشيخ الطفلة التي وجدها، ويقترح أحد الحاضرين إبلاغ الشرطة، في حين أن آخر اقترح أداء صلاة الفجر أولا ثم العودة لمحاولة إيجاد حل لتلك المشكلة. ويظهر بعد ذلك كاهن الكنيسة وهو يتسلم الطفلة الأولى ممن وجدها، ليأخذها، على اعتبار أن يتبناها "الأستاذ شحاتة"، وينتهي المشهد بذلك. يعود المشهد داخل المسجد لنقل المناقشات التي تُجرى داخله فيما بين الحاضرين لتقرير مصير الطفلة، ليقترح الأستاذ حسن، "محمود الجندي"، أن يكفل الطفلة، مؤكدا على أن زوجته ستسعد كثيرا بهذه الطفلة. تمر السنوات لتظهر مشاهد متتالية للطفلتين كل منهما في مكانها، الأولى مع كاهن الكنيسة، والثانية مع الأستاذ حسن، حتى ينتهي المشهد بظهور "حنان ترك"، وهي شابة في العشرينيات من عمرها. وتقع مشادات بين حسن "الجندي"، وابنه بسبب مضايقاته لحنان ترك المتكررة. وعلى الجانب الآخر تظهر التوأم الأخرى، التي تربت في الكنيسة، وهي تقيم القداس وتدور بينها وبين أحد المصلين مناقشة حول تقديمه هدية لها بمناسبة عيد ميلادها. تتوالى الأحداث ليظهر أبو كامل، "أحمد ماهر"، لتدور مناقشات بينه وبين زوجته حول زواج ابنه بعد انتهائه من دراسته، إلا أنه يرفض اقتراح زوجته بخطوبة "هنا بنت الحاج عبد الدايم أبو خاطر". ويتحول المشهد ليظهر الحاج عبد الدايم أبو خاطر، "سامي العدل"، ليُجرى نقاش عائلي بينه وبين أبنائه، ويعبر عن رفضه لاختيار أحد أبنائه كلية دار العلوم. وتنتهي الحلقة بعيد ميلاد "حنان ترك" بشخصيتيها؛ حيث تظهر أسرة الجندي تقيم لها حفلة عيد ميلادها، في الوقت نفسه الذي تقيم أسرة "شحاتة" المسيحية، عيد ميلاد توأمها. |
|